في اليوم العالمي للتمريض.. بطولات استثنائية لملائكة الرحمة خلال جائحة كورونا

تحتفل دول العالم باليوم العالمي للتمريض في في 12 مايو من كل عام، تخليدًا لذكرى ميلاد <a href="https://ift.tt/2WGZhcz" target="_blank">فلورنس نايتنجيل</a>، التي تُعد رائدة التمريض الحديث.<br />في عام 1974، حدد المجلس الدولي للتمريض (ICN) 12 مايو للاحتفال بيوم الممرضين، وذلك تقديرًا لإسهامات الممرضين الحيوية في الرعاية الصحية.<br />يتميز الاحتفال كل عام بشعار خاص بيوم التمريض العالمي، يركز على قضية معينة تهم مهنة التمريض.<br />وتهدف حملات اليوم العالمي للتمريض إلى رفع مستوى الوعي بإسهامات الممرضين، وتعزيز تحسين الرعاية الصحية، ودعوة الحكومات والمؤسسات الأخرى للاستثمار في التعليم والتوظيف والاحتفاظ بالممرضين.<h2>بطولات في مواجهة كورونا</h2>جسد الممرضون والممرضات في جميع أنحاء العالم خلال جائحة <a href="https://ift.tt/HMUbspn" target="_blank">كورونا </a>بطولات استثنائية، فوقفوا على خط المواجهة الأمامي في مكافحة هذا الفيروس الفتاك، معرضين أنفسهم للخطر من أجل إنقاذ حياة المرضى.<br />وتضمنت بطولاتهم ما يلي:<br />- العمل لساعات طويلة تحت ضغط هائل، وغالبًا دون فترات راحة كافية، لرعاية المرضى الذين أصيبوا بكورونا.<div data-oembed-url="https://twitter.com/alyaum/status/1789580210246996116"><blockquote align="center" class="twitter-tweet" data-dnt="true"><p dir="rtl" lang="ar">في <a href="https://twitter.com/hashtag/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%84%D8%AA%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%B6?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw">#اليوم_العالمي_للتمريض</a>.. إقبال متزايد على صفوف رعاة المجتمع بالمملكة<a href="https://twitter.com/hashtag/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw">#اليوم</a><br />التفاصيل: <a href="https://ift.tt/L7rgfRz> <a href="https://t.co/te6hZTnGSE">pic.twitter.com/te6hZTnGSE</a></p>— صحيفة اليوم (@alyaum) <a href="https://twitter.com/alyaum/status/1789580210246996116?ref_src=twsrc%5Etfw">May 12, 2024</a></blockquote> </div><br />- التعرض للمخاطر الصحية، فقد واجه الممرضون خطر الإصابة بالفيروس، إذ عملوا على مقربة من المرضى المصابين.<br />- تقديم الرعاية العاطفية للمرضى، بالإضافة إلى الرعاية الطبية، إذ كان أغلب المرضى خائفين ومحبطين.<br />- التكيف مع الظروف المتغيرة، فلقد تغيرت بروتوكولات العلاج والرعاية كثيرًا وبسرعة خلال الجائحة، وكان على الممرضين التكيف مع هذه التغييرات بسرعة وتعلم مهارات جديدة.<br />- العمل في ظل نقص الموارد، فقد واجه الممرضون نقصًا في المعدات والموارد، لكنهم استمروا في تقديم أفضل رعاية ممكنة للمرضى.<div data-oembed-url="https://twitter.com/alyaum/status/1506180567703900161"><blockquote align="center" class="twitter-tweet" data-dnt="true"><p dir="rtl" lang="ar">تعاون بين "مجمع إرادة بالرياض وجامعة الملك سعود" لتطوير التمريض<a href="https://twitter.com/hashtag/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw">#صحيفة_اليوم</a> <a href="https://twitter.com/hashtag/%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%8A%D8%A8%D8%AF%D8%A3_%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw">#مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم</a> <a href="https://ift.tt/JtoPXQi> <a href="https://t.co/972f1ocJBp">pic.twitter.com/972f1ocJBp</a></p>— صحيفة اليوم (@alyaum) <a href="https://twitter.com/alyaum/status/1506180567703900161?ref_src=twsrc%5Etfw">March 22, 2022</a></blockquote> </div><br />- التضحية بالحياة الشخصية، فغالبًا ما اضطر الممرضون إلى التضحية بوقتهم مع عائلاتهم وأصدقائهم من أجل رعاية المرضى.<h2>بطولات تستحق التقدير</h2>إنّ تضحيات الممرضين وبطولاتهم خلال جائحة كورونا تستحق التقدير والثناء، لقد أثبتوا أنهم أبطال حقيقيون يستحقون أقصى درجات الاحترام والتقدير.