عفيف: تدهور القدرة الشرائية للمواطنين وارتفاع الأسعار يشكل خطرا على السلم الاجتماعي واستقرار البلاد


قالت ثورية عفيف، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر المغربية، والمنجز من طرف مؤسسة المندوبية السامية للتخطيط، أكدت استمرار استفحال تدهور معيشة غالبية المواطنين والمواطنات، والتي وصلت نسبتها خلال 12 شهرا السابقة 81 بالمائة.
وأضافت عفيف في سؤال شفوي موجه لوزيرة الاقتصاد والمالية، “هذا التراجع هو نتيجة ارتفاع الأسعار التي انهارت أمامها القدرة الشرائية، كما أجهزت بشكل كامل على نسبة الادخار، حيث استفحال ارتفاع نسبة البطالة وضعف جودة التعليم ومستوى الخدمات الطبية”.
واسترسلت النائبة البرلمانية، الأمر الذي ترتب عنه تدني مستوى ثقة غالبية الأسر المغربية في تدبير حكومتكم للشأن العام، مما يهدد بشكل خطير كلا من السلم الاجتماعي والاستقرار في البلاد.
وأمام تلك الظاهرة الخطيرة المقلقة، تساءلت عفيف عن الإجراءات الفعالة والعاجلة التي يجب اتخاذها من أجل معالجة هذه الوضعية الخطيرة.