aliexpress

حصيلة مجلس أخنوش في تدبير جماعة أكادير خارج المشاريع الملكية

حصيلة مجلس أخنوش في تدبير جماعة أكادير خارج المشاريع الملكية

اخبار ایران,اخبار غزه,اخبار فارسی,اخبار غزة,اخبار,اخبار صبحگاهی,اخبار مصر,اخبار فوری,اخبار اليوم,اخبار مصر اليوم,اخر الاخبار,اخبار عالم,الاخبار,اخبار مصرية,اخبار سياسة,اخبار مباشر,اليوم اخبار,اخبار العالم,اخبار مباشرة,اخبار التعليم,اخبار الاسعار,اخبار مصر الان,اخر الاخبار اليوم,اخبار المعاشات,اخبار الاقتصاد,اخبار العراق اليوم,الاخبار المحلية,أخبار,اخبار ۲۰۳۰,اخبار تازه,اخبار اليمن,اهم الاخبار اليومية,اهم الاخبار

 

حين منحت ساكنة أكادير أصواتها لحزب الحمامة، ظن كثيرون أن انتخاب السيد عزيز أخنوش رئيسًا للمجلس الجماعي، سيكون فرصة ذهبية لتسريع وتيرة التنمية، وإطلاق أوراش جديدة تليق بمدينة الانبعاث. لكن بعد اقتراب نهاية الولاية، لم يجد المواطنون أمامهم غير أسئلة مؤرقة حول حصيلة هذا التدبير، وحول جدوى الجمع بين رئاسة الحكومة وتسيير جماعة محلية بحجم وتطلعات أكادير.
انتظرت الساكنة أن يخرج المجلس الجماعي بحصيلة عمله، يعرض من خلالها بوضوح ما تحقق وما تعثر، ويقدم صورة صادقة عن عمل مؤسسة انتُخِبت لخدمة الشأن العام المحلي. لكن بدل تقديم هذه الحصيلة، فضل السيد أخنوش عقد تجمع حزبي في أكادير، بدا لكثيرين حملة انتخابية مبكرة، وكأنه يتهيأ للانتخابات المقبلة قبل أن ينهي التزاماته تجاه ساكنة أكادير التي وضعت فيه ثقتها.
هذا الحدث، جعل الكثيرين يعتقدون أن مجلس السيد أخنوش يتهرب من تقديم الحصيلة، محاولا الهروب إلى الأمام بالشروع في حملة انتخابية سابقة لأوانها.
وقد زاد الطين بلة تداول أشرطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تربط اسم أخنوش بالمشاريع الملكية الكبرى، ما أعاد إلى الواجهة نقاشًا واسعًا حول المنجزات الفعلية للمجلس الجماعي خارج دائرة المشاريع الملكية. بل إن المفارقة التي أثارت الاستغراب، أن جميع الصور واللقاءات التي ظهر فيها السيد أخنوش خلال فترة تسييره للمجلس، ارتبطت حصريًا بهذه المشاريع الملكية، حتى أصبح سؤال مشروع يلح على أذهان ساكنة أكادير: ما هي منجزات مجلس السيد أخنوش خارج المشاريع الملكية؟
هذا السؤال البسيط في ظاهره، العميق في دلالاته، كشف عن إشكالية أعمق تتعلق برئاسة رئيس الحكومة لمجلس جماعي بحجم أكادير. إذ يعتبر كثيرون أن ازدواجية المهام أفضت إلى شلل في المبادرات المحلية، وعجز في إيجاد حلول حقيقية لمشاكل يومية، استعصت على المجلس الجماعي، وعجز عن إيجاد الحلول المناسبة.
لو ترك السيد أخنوش رئاسة المجلس الجماعي لشخص يقطن في المدينة، ومتفرغ لتدبيرها، وله الصلاحيات الكاملة كرئيس، ربما كانت أوضاع المدينة أفضل، وربما كنا سنشهد إنجازات جديدة تنضاف للمشاريع الملكية، وتُحسب للمجلس الحالي.
حصيلة باهتة ومشاكل متراكمة
خارج المشاريع الملكية، بدت حصيلة المجلس وكأن عقارب الساعة توقفت عند نهاية ولاية المجلس السابق. فما زال المستشفى الجامعي مغلقًا ينتظر تشغيله، بينما يئن مستشفى الحسن الثاني تحت وطأة أعطابه واكتظاظه، في ظل ظروف صعبة لا ترحم المرضى ولا الأطر الصحية على حد سواء. أما مطرح النفايات فبقي على حاله، دون أي التفاتة جدية أو حلول مستدامة.
حتى نقاط وضع “البركسات” لم تتحرك قيد أنملة، وكأن المدينة لم تعرف توسعًا عمرانيا، ولا ولادة أحياء جديدة تستحق التهيئة والتأهيل. الكلاب الضالة زاد ضلالها في الأزقة، تنهش المواطنين، ولا تستثني السياح، في مشهد يؤثر سلبًا على صورة أكادير كوجهة سياحية. أطفال الشوارع ازداد عددهم، وتعمقت مأساتهم، دون برامج ملموسة لإدماجهم أو الحد من تشردهم في عهد مجلس السيد أخنوش.
ساكنة سفوح الجبال تنتظر نصيبها من التنمية
لم تكن ساكنة سفوح الجبال أوفر حظًا. فقد طال انتظارها لتحسين شروط العيش الكريم، من ماء وكهرباء وصرف صحي وتبليط للأزقة وحدائق. بقيت مشاريع التأهيل حبيسة الرفوف، بينما تآكل حلم الناس بحياة أفضل في الأحياء الهامشية، وتلاشى تدريجيا وَهْمُ “تستاهلوا الأحسن” الذي وعد به خطاب الحملة الانتخابية.
شعار انتظرته ساكنة سفوح الجبال لمواصلة ما قام به المجلس السابق من تأهيل للأحياء المفتقرة لبنيات العيش الكريم. لكنه انتظار طويل من أجل حصيلة ضئيلة.
ركود اقتصادي يقضم قلب المدينة
ولعل أخطر ما يطبع الحصيلة الحالية لمجلس السيد أخنوش، هو استفحال الركود الاقتصادي في مدينة البحر والشمس والرمال. أغلقت فنادق عريقة أبوابها، وتراجعت الحركة التجارية في قلب المناطق السياحية على الكورنيش وفي قلب المدينة. أنه الركود في قلب المنطقة السياحية جعلنا نشاهد، واقعا قل نظيره في المدن السياحية، يتجلى في إغلاق محلات تجارية تتواجد في قلب المناطق السياحية وفي قلب الشاطئ. وهو واقع يُضر بالسياحة في المدينة.
يحدث هذا في مدينة يرأس مجلسها الجماعي رجل أعمال يُفترض أن يكون الأقدر على تحريك عجلة الاقتصاد، وتقوية الرواج الاقتصادي.
مشاريع ملكية تنتظر تدبيرا ناجحا لم يأت بعد
مع اقتراب نهاية الولاية، لم يعد المواطنون يتطلعون لأكثر من تسيير ناجح للمشاريع الملكية الكبرى التي أُنجزت بفضل الرعاية السامية لجلالة الملك. ملاعب القرب، المسابح الجماعية، المسرح الكبير، المكتبة الوسائطية، معهد الفنون… كلها مشاريع تنتظر تدبيرًا محترفًا يضمن استدامتها ويمنحها روحا حقيقية.
لكن حتى في هذا الباب، جاءت أول تجربة متعثرة لمجلس السيد أخنوش، إذ لم يصادق السيد الوالي على مقترح المجلس الجماعي بشأن تدبير المسابح الجماعية، ما زاد الشكوك حول القدرة على إنجاح هذه المشاريع المستقبلية.
خاتمة: انتظار لا ينتهي
خارج المشاريع الملكية، تبدو حصيلة مجلس السيد أخنوش، وكأن عقارب ساعة مدينة الانبعاث، توقفت عند حصيلة المجلس السابق. إنها حصيلة محبِطة لمجلس السيد أخنوش.
إن حكاية مجلس أخنوش في أكادير تلخصها عبارة واحدة: ولاية بلا إنجازات خارج المشاريع الملكية، وتسيير يومي عاجز عن مواجهة تحديات مدينة بحجم أكادير، ومشاريع ملكية واعدة، تنتظر تدبيرا ناجحا، لم يأتِ بعد..
في انتظار نهاية الولاية، يظل الأمل قائما بأن تستيقظ المدينة ذات صباح على شمس ساطعة في يوم جديد وربما جميل بعيدا عن شعار “تستاهلوا الأحسن”… من يدري؟



Next Post Previous Post
No Comment
Add Comment
comment url
aliexpress
aliexpress
aliexpress